يُعد التفكير النقدي مهارة ضروريّة على كل المستويات المهنيّة. و هو التفكير القائم على تحليل الحقائق مع “التشكيك في المسلّمات” بهدف حل مُشكلةٍ ما و إصدار أحكام عقلانية، و لهُ مهارات:
• المُلاحظة: و هي نُقطة الإنطلاق للتفكير النقدي.
يُمكن للشخص دقيق الملاحظة، ملاحظةُ وجود المشاكل بسرعة، بالإضافة إلى تحديد سبب وقوعها، و له القُدرة على التنبؤ بحدوث المشاكل و تجنّبها بُناءً على تجاربه الخاصّة.
• التحليل: و هو تقييم للموقف لجمع الحقائق دون تحيّز ( لا تنس أنّ المسلّمات هي أيضاً مُشكوك بأمرها )، و طرح الأسئلة.
• الاستدلال: و هو الوصول إلى استنتاجات، و الحصُول على أجوبه.
• الإتصال: و هي القدرة على شرح هذه الاستنتاجات و توضيحها، و إثبات أنّها الحل المنشود للمشكله المطروحة.
هذه المهارات المهنيّة لابد أن يُتقنها كل عامل مُستقل لـ يتّجه بأعماله نحو النجاح، حيث أنّه من المهم أن تُفكّر على نحوٍ نقدي لتتمكّن من اتخاذ القرارات المناسبة، و توجد العديد من الممارسات الّتي يُمكنك تبنّيها لتحسين تفكيرك النقدي:
أولاً: شكك في افتراضاتك (مرّةً أُخرى لا تنس أن حتّى المسلّمات مُشكوك في أمرها)خصوصاً عندما تكون المخاطر كبيرة!
ثانياً: ابحث في المنطق، فكّر بعقلانيه و ضع في الحسبان إذا كانت الأدلّة تدعم استنتاجك كماً و نوعاً أم لا.
ثالثاً: ابحث عن وجهات نظرٍ جديدة، أخرج من مساحتك الشخصيّة و اطلب من أشخاص مُختلفين التشكيك في منطقك و تحدّيه.